الزراعة والأمن الغذائي والتنمية الريفية في السودان

الزراعة والأمن الغذائي والتنمية الريفية ومناهضة الفقروسبل كسب المعيشة

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} -->

 

<!--[endif] -->

فهم ماذا يعني التمتع بالأمن الغذائي

المفهوم: التمتع بالأمن الغذائي يعني الحصول في جميع الأوقات على الأغذية التي نحتاجها لممارسة حياة ملؤها النشاط والصحة.

المضمون:

  • يعرف الأمن الغذائي بأنه حصول جميع الناس في جميع الأوقات على ما يكفيهم من غذاء ملائم من الناحية التغذوية وآمن (الجودة والكمية والتنوع) لممارسة حياة ملؤها النشاط والصحة.
  • علينا أن نهيئ الظروف التي يمكن في ظلها لجميع الناس ضمان الغذاء الذي يحتاجونه والتمتع بالتغذية الجيدة بطريقة كريمة ومستدامة.
  •  يتأثر الأمن الغذائي بعدد من العوامل من بينها أساسا الإمدادات الغذائية، والحصول على العمل، وبعض الخدمات الأساسية مثل مرافق التعليم، والصحة، والإصحاح، والمياه النظيفة، والمسكن الآمن.
  • يعتبر الفقر والظلم الاجتماعي ونقص التعليم الأسباب الرئيسية للجوع وسوء التغذية، والعقبات الرئيسية أمام الحصول على الأمن الغذائي

المفهوم: يقوم الأمن الغذائي على أربعة أعمدة أساسية هي: توافر الأغذية، والقدرة على الحصول عليها، واستخدامها واستدامتها.

المضمون

  • على الرغم من أن إمدادات الأغذية العالمية قد زادت، فان سكان العالم مازالوا يزدادون بوتيرة سريعة. ولمواكبة هذا الأمر، لا يمكن تحقيق الأمن الغذائي للجميع من خلال زيادة الأغذية فقط.
  • غير أنه لا يمكن ضمان الأمن الغذائي من خلال إنتاج المزيد من الأغذية فقط. فإذا لم يستطع الناس، مثلا، شراء الأغذية المتوافرة، وإذا كانت وجباتهم تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية، أو إذا كانت المناولة السيئة خلال التصنيع والتوزيع، تؤدي إلى أن يصبح تناول أغذيتهم غير آمن، فلن يتمتعوا بالأمن الغذائي.
  •  ويعتمد تحقيق الأمن الغذائي على استدامة ثلاثة أعمدة أو دعامات:

o        ينبغى أن تتوافر الأغذية يعنى ضرورة إنتاج كميات كافية من الأغذية السليمة والجيدة النوعية أو استيرادها على المستويين القطرى والمحلى.

o        وتوافر فرص الحصول على الأغذية يعنى ضرورة أن توزع وتتوافر محليا وأن تكون فى متناول يد جميع الناس.

o        وضرورة استخدام الأغذية بأفضل طريقة ممكنة لكى يتمتع كل فرد بالصحة والتغذية الجيدة (ما يكفى من حيث الكمية والنوعية والتنوع حسب احتياجات كل فرد).

  • تحقيق الأمن الغذائى القطرى يتطلب من كل بلد أن يكون قادرا على إنتاج أو استيراد الأغذية التى يحتاجها وأن يكون قادرا على تخزينها وتوزيعها وضمان الحصول عليها بصورة منصفة.
  • لكى تحقق الأسر الأمن الغذائى، لا بد أن تمتلك الوسائل والأمن والأمان لإنتاج أو شراء الأغذية التى تحتاجها وأن يكون لديها الوقت والمعارف لضمان تلبية الاحتياجات التغذوية لجميع أفراد الأسرة طوال العام.
  • استنادا إلى فهم ما ينطوي عليه نظام الأغذية من تعقيد، يمكن تحليل الأوضاع المحددة التي تواجه مختلف البلدان من أجل تحديد ما إذا كانت قضايا الجوع ترتبط بتوافر الأغذية، والقدرة على الحصول عليها واستخدامها. ففهم العوامل ذات الصلة يعتبر الخطوة الأولى في وضع الحلول.

 لماذا يعاني الناس من الجوع وسوء التغذية؟

أن الجوع وسوء التغذية ينبعان ويستمران نتيجة لعدد من العوامل التي يتعين معالجتها جميعا لضمان حصول جميع الناس على الأغذية التي يحتاجونها لممارسة حياة ملؤها النشاط والصحة. ويعتبر الفقر والظلم الاجتماعي ونقص التعليم في مقدمة هذه  لأسباب وتشكل عقبات كأداء أمام عملية القضاء على الجوع وسوء التغذية في العالم.

 

فهم نظام الأغذية الذي يوفر الغذاء للناس

 المفهوم: النظام الذي يوفر الأغذية نظام معقد

المضمون:

  • تتضمن الخطوات التى يشملها نظام الأغذية ما يلى:
  1. الاستعداد لزراعة الأغذية
  2. زراعة الأغذية
  3. نقل الأغذية من الحقل
  4. تصنيع الأغذية وبيعها أو تخزينها
  5. إعداد الأغذية وتناولها.
  • تنطوى كل خطوة من هذه الخطوات على الكثير من العمليات والاعتبارات. وقد تشمل كل عملية الكثير من الناس مثل رجال المصارف وموردى الأدوات الزراعية والمزارعين وعمال المزارع وسائقى الشاحنات وعمال مناولة الأغذية وعمال المطاحن والخبازين فضلا عن الظروف المختلفة مثل حالة الطقس والطرق والاستقرار الاقتصادى والسياسى. وهذا التعقيد هو الذى يعرض إمداداتنا الغذائية للأخطار.
  • ويعتمد عدد الخطوات اللازمة والعمليات فى كل خطوة على الأوضاع الخاصة فى كل مجتمع محلى وأسرة. فمخطط نظام الأغذية يحدد الخطوات والعمليات التي يمكن أن تنطوي عليها نظم الأغذية المحلية والتجارية.
  • وثمة مفهوم هام ينبغي دراسته هو الخسائر التي تحدث في الأغذية نتيجة للآفات والعطب على المستويين التجاري والمنزلي. فحماية الإمدادات الغذائية من الحشرات والقوارض والعفن والعطب يمكن أن يحدث زيادة كبيرة في كمية الأغذية المتاحة للناس. ففي كل عام يؤدي سوء مناولة الأغذية بعد الحصاد والتلوث إلى إفساد ملايين الأطنان من الأغذية.

 مفاهيم تتعلق بالأمن الغذائي:

أ- مفهوم الاكتفاء الذاتي الغذائي

يعرف الاكتفاء الذاتي الغذائي "بقدرة المجتمع على تحقيق الاعتماد الكامل على النفس وعلى الموارد والإمكانات الذاتية في إنتاج كل احتياجاته الغذائية محليا". إلا أن هذا المفهوم أثيرت حوله مجموعة من التحفظات أهمها:

•         الطابع الأيديولوجي لهذا المفهوم.

•         نسبية مفهوم الاكتفاء الذاتي الغذائي.

•         إمكانية تحقيق هذا الهدف عمليا.

•         مدى العقلانية الاقتصادية لهذا المفهوم.

 فمفهوم الاكتفاء الغذائي الكامل يعتبر مفهوما عاما وغير واضح إذا لم يوضع في إطار جغرافي وتاريخي محدد، كما أنه في بعض الأحيان يحمل شحنة أيديولوجية. ويتعلق التحفظ الثاني بنسبية مفهوم الاكتفاء الذاتي الغذائي، هل هو عند الحد الأدنى في توفير الاحتياجات الغذائية أو الحد المتوسط أو الحد الأعلى؟ فلابد من ربط هذا بالمستوى الاقتصادي والمعيشي للمجتمعات أو المجتمع موضع الدراسة.

كما يعتبر التحفظ الثالث أن الاكتفاء الذاتي الغذائي الكامل قد يكون هدفا قوميا نبيلا، إلا أن تحقيقه مرتبط بالدرجة الأولى بالموارد المتاحة وقدرتها على الوفاء بالاحتياجات. وقد يقرر أحد الأقطار المضي في تحقيق هذا الهدف، إلا أن ذلك يكلفه تضحيات اقتصادية واجتماعية باهظة إذا ما قورنت بحلول أكثر وسطية.

أما التحفظ الأخير فيتعلق بمدى العقلانية في القرار الاقتصادي القاضي بسياسة الاكتفاء الذاتي الغذائي الكامل، إذ الموارد الزراعية محدودة وقطاع الزراعة هش لأنه يرتبط بصورة مباشرة بالتغيرات المناخية مما يجعل التعويل عليه بصورة مطلقة قرارا اقتصاديا غير رشيد. كما أنه في ظل العولمة الاقتصادية وما رافقها من تحرير التبادل التجاري في إطار المنظمة العالمية للتجارة، فإن معيار الاختيار الرشيد يميل إلى اعتبار التكلفة الأفضل بغض النظر أو دون تمييز بين إنتاج محلي أو إنتاج خارجي. وهناك اعتبار ثالث يتعلق بارتفاع مستويات المعيشة وتعدد متطلبات وأذواق المستهلكين لدرجة يصعب معها أن تنتج كلها محليا.

ورغم وجاهة التحفظات حول مفهوم الاكتفاء الغذائي الذاتي الكامل فإن اعتماد سياسة الاكتفاء الذاتي الكامل أو الجزئي من السلع الاستهلاكية يعتبر خيارا إستراتيجيا يجب على الدول العربية عدم التنازل عنه مهما كلف من ثمن. ونجد على المستوى العالمي أمثلة حية في التضحية الاقتصادية في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض السلع الأساسية، كما هو الحال في سياسة زراعة الأرز وزراعة القمح في المملكة العربية السعودية.

وعلى العموم فإن الباحثين الاقتصاديين يعتبرون أنه في ظل التحولات الاقتصادية العالمية وما رافقها من تحرير التبادل التجاري فإن مفهوم الاكتفاء الغذائي الذاتي الكامل مفهوم طوباوي بل مرفوض لأنه يؤدي إلى إيقاف جميع العلاقات التجارية الخاصة بالمواد الغذائية مع الدول الأخرى. لذا فإن معظم الدارسين يميلون إلى استخدام مفهوم الأمن الغذائي بدل الاكتفاء الغذائي الكامل لخلوه من أي شحنة دلالية أيديولوجية.

ب- مفهوم الأمن الغذائي:

يمكن التمييز بين مستويين للأمن الغذائي: مطلق ونسبي. فالأمن الغذائي المطلق يعني إنتاج الغذاء داخل الدولة الواحدة بما يعادل أو يفوق الطلب المحلي، وهذا المستوى مرادف للاكتفاء الذاتي الكامل ويعرف أيضا بالأمن الغذائي الذاتي. ومن الواضح أن مثل هذا التحديد المطلق الواسع للأمن الغذائي توجه له انتقادات كثيرة إضافة إلى أنه غير واقعي، كما أنه يفوت على الدولة أو القطر المعني إمكانية الاستفادة من التجارة الدولية القائمة على التخصص وتقسيم العمل واستغلال المزايا النسبية.

أما الأمن الغذائي النسبي فيعني قدرة دولة ما أو مجموعة من الدول على توفير السلع والمواد الغذائية كليا أو جزئيا. ويعرّف أيضا بأنه قدرة قطر ما أو مجموعة أقطار على توفير احتياجات مجتمعهم أو مجتمعاتهم من السلع الغذائية الأساسية كليا أو جزئيا وضمان الحد الأدنى من تلك الاحتياجات بانتظام.

وبناء على هذا التعريف السابق فإن مفهوم الأمن الغذائي النسبي لا يعني بالضرورة إنتاج كل الاحتياجات الغذائية الأساسية، بل يقصد به أساسا توفير المواد اللازمة لتوفير هذه الاحتياجات من خلال منتجات أخرى يتمتع فيها القطر المعني أو الأقطار المعنية بميزة نسبية على الأقطار الأخرى. وبالتالي فإن المفهوم النسبي للأمن الغذائي يعني تأمين الغذاء بالتعاون مع الآخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم الأمن الغذائي ينبغي أن يؤسس على استدامة ثلاثة مرتكزات هي:

•    وفرة السلع الغذائية.

•    وجود وتداول السلع الغذائية في السوق بشكل دائم يحقق الاستخدام الآمن.

•    أن تكون أسعار السلع في متناول المواطنين.

 

ج- أمان الغذاء:

عرف العالم ابتداء من منتصف الثمانينات أمنا غذائيا نسبيا بسبب -بشكل رئيسي- تزايد استخدام الكيماويات في الزراعة الحديثة.  إلا أن تزايد الإنتاجية الزراعية بهذه الطريقة جلب مخاوف كثيرة للمستهلكين، وبدأ الحديث عن طريقة جديدة لزيادة الإنتاجية أكثر أمانا لصحة الإنسان كالزراعة البديلة أو الزراعة العضوية.

فما هو أمان الغذاء إذًا؟

إن مفهوم منظمة الصحة العالمية للأمان الغذائي يعني كل الظروف والمعايير الضرورية اللازمة -خلال عمليات إنتاج وتصنيع وتخزين وتوزيع وإعداد الغذاء- لضمان أن يكون الغذاء آمنا وموثوقا به وصحيا وملائما للاستهلاك الآدمي. فأمان الغذاء متعلق بكل المراحل من مرحلة الإنتاج الزراعي وحتى لحظة الاستهلاك من طرف المستهلك الأخير.

في مجال السلع الغذائية أن الاهتمام في "Marketing" ويذكرنا علم التسويق المرحلة الأولى كان منصبا على توفير السلع الغذائية، أي أن الاهتمام كان منصبا على الكم لأن الطلب يفوق العرض. ثم بدأت بعد ذلك مرحلة الاهتمام بالجودة والنوعية أو الموازنة بين الكم والكيف في السلع الغذائية. وحاليا في المرحلة الأخيرة بدأ التركيز على الأبعاد الصحية للسلع الغذائية أو ما يعرف بأمان الغذاء، وزاد هذا الاهتمام أكثر بعد ظهور مرض جنون البقر والحمى القلاعية وما أحدثاه من تخوف عالمي.

د- الزراعة العضوية:

تعرف الزراعة العضوية بأنها نظام إنتاجي يتحاشى -أو يستبعد إلى حد كبير- المخصبات المركبة صناعيا والمبيدات الحشرية ومنظمات النمو وإضافات العلف الحيواني. وتعتمد نظم الزراعة العضوية إلى أقصى حد ممكن على نظام الدورات الزراعية (تعاقب المحاصيل) ومخلفات المحاصيل والسماد الحيواني والبقول والأسمدة الخضراء والمخلفات العضوية للمزرعة والأساليب البيولوجية –كمكافحة الآفات- للمحافظة على إنتاجية التربة الزراعية وطبيعتها وتوفير العناصر الغذائية للنبات ومكافحة الحشرات والآفات الأخرى.

ويؤخذ من هذا التعريف أن على المزارع الالتزام بما يلي:

•         الكف عن استخدام المخصبات والكيماويات المركبة صناعيا.

•         اتباع نهج المحاصيل المتعاقبة أو الدورات الزراعية.

•         اعتبار التربة الزراعية نظاما حيا يجب المحافظة عليه وتنميته.

غير أنه تجب الإشارة إلى أن الكف عن استخدام الكيماويات ليس على إطلاقه بل يعني تحاشي الاستخدام المباشر والروتيني للكيماويات الجاهزة،. وعندما يكون استخدام هذه المركبات والمواد ضروريا فإنه يلزم استخدام أقل المعدلات إخلالا بالبيئة. كما يجب الانتباه إلى أن تقييم الزراعة البديلة أو الزراعة العضوية يجب أن يكون على أساس تأثير هذه الزراعة على الإنتاجية وعلى المنًتج الغذائي وعلى البيئة.

فعلى مستوى الإنتاجية تبين بعض الدراسات أن الإنتاجية الزراعية تتراجع بنسبة %24 عند استخدام الزراعة العضوية بدل الزراعة التقليدية المعتمدة بالأساس على المخصبات المركبة صناعيا. أما فيما يتعلق بالمنَتج الغذائي فإن الزراعة العضوية تعتبر أقل احتواء على المبيدات الحيوية والنترات من الزراعة التقليدية، كما تعتبر أغنى بالبروتينات والفيتامينات والسكريات والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور.

ه- التكثيف الزراعي:

يعرف التكثيف الزراعي بأنه تكثيف العائد من استخدام الموارد. ومن المعروف أن محددات التوسع الزراعي هي الأرض والماء، لذا فإن التكثيف الزراعي يتم عن طريق تعظيم الإنتاج لوحدة المساحة من الأرض أو وحدة المتر المكعب من الماء أو كليهما. إلا أنه في بعض الحالات يعتبر تكثيف إنتاجية عنصر العمل ورأس المال من عوامل التكثيف الزراعي.

ويتم التكثيف الزراعي من خلال عدة آليات:

•      الأولى- زيادة إنتاجية المحاصيل النباتية والحيوانية لوحدة المساحة من الأرض والمتر المكعب من الماء. وترتكز الجهود المبذولة لزيادة إنتاجية المحاصيل النباتية والحيوانية على تربية أصناف نباتية جديدة أو تربية سلالات حيوانية جديدة ثم إدخال هذه الأصناف والسلالات الزراعية في ظروف إنتاج أفضل تمكنها من تحقيق ما تتيحه لها طاقاتها الوراثية.

•    الثانية- زيادة المحاصيل المزروعة في نفس مساحة الأرض في نفس السنة، أو ما يعرف بتكثيف المحصول. إلا أن هذا التكثيف لا يمكن أن يتم إلا بعد توافر مجموعة من العوامل مثل الظروف المناخية الملائمة ومياه ري كافية وكفاءات بشرية وخصوبة الأرض وشروط متعلقة بطبيعة المحاصيل.

•        الثالثة- التحول من زراعات أقل قيمة نقدية إلى أخرى أعلى قيمة.

•       الرابعة- صناعة الزراعة، وهي درجة عالية من التكثيف الزراعي، وتتم عن طريق زراعة العديد من المحاصيل في بيوت ضخمة وظروف خاضعة للتحكم فيها من الحرارة والرطوبة والإضاءة ومكافحة الأمراض.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 920 مشاهدة
نشرت فى 2 فبراير 2012 بواسطة foodsecurity

ساحة النقاش

الزراعة والأمن الغذائي والتنمية الريفية في السودان

foodsecurity
بوابة سودانية لتقاسم المعرفة وتبادل الخبرات في مجال الزراعة الأمن الغذائي والتنمية الريفية، تحت إشراف الادارة العامة للتخطيط والاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة والغابات، وتهدف إلي توثيق ودمج التعلم والمعرفة مع ممارسات التنمية وتعزيز وبناءالقدرات وتوسيع نطاق الإبتكارات. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

224,764